الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات هذه هوية الإرهابي الأكثر وحشية ورعبا في العالم

نشر في  11 جوان 2015  (14:54)

انتشرت صور جديدة للإرهابي البلجيكي وهو عنصر في قوة الشرطة الدينية في داعش والمسؤول عن عمليات قطع عدد لا يحصى من الرؤوس وبتر الأطراف في سوريا على مدى العام الماضي. 

هشام شايب ويعرف داخل التنظيم باسم "أبو حنيفة" انضم إلى "داعش" في مارس 2013 وتقدّم في أعماله الارهابية حتى أصبح واحداً من كبار الجلادين في التنظيم، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانية.
 
وظهر شايب (31 عاما) في عشرات الصور والفيديوهات الدعائية للتنظيم الارهابي. وشغل شايب منصباً مهماً في جماعة "الشريعة لبلجيكا" قبل انضمامه الى "داعش"، وهي جماعة اسلامية متطرفة صُنفت منظمة ارهابية من قبل القاضي الذي أدان 45 عضواً من أعضائها بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
 
وشغل منصباً مهماً في جماعة "الشريعة لبلجيكا" قبل انضمامه الى "داعش"، وهي جماعة اسلامية متطرفة صُنفت منظمة ارهابية من قبل القاضي الذي أدان 45 عضواً من أعضائها بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في شباط. 
 
واشار موقع "دايلي مايل" إلى أن شايب شغل منصب حارس شخصي لقائد المجموعة فؤاد بلقاسم، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما إثر محاكمة شباط. 
 
وعمل شايب كمساعد قائد جماعة "الشريعة لبلجيكا" عندما سجن بلقاسم لمدة عامين بتهمة التحريض على غير المسلمين في “أنتويرب” في حزيران 2012، أما الرجلين الذين ساعدا شايب على قيادة المجموعة، فيصل اليامون ونور الدين أبو اولال، فقد قتلا في سوريا. 
 
وبعد ذلك بعام فرّ شايب وزوجته كوثر إلى سوريا للانضمام إلى “داعش”، ليصبح أحد اوائل الغربيين الذين انضموا الى التنظيم، وبدأ حملة واسعة عبر صفحته الخاصة على فايسبوك لتجنيد عدد جديد من المقاتلين بصفوف التنظيم، وعرض مقاطع الفيديو الدعائية والصور. 
 
ولفت الموقع إلى أنه خلال العام الفائت تحسن وضع شايب في التنظيم حيث ظهر إلى جانب قائد أحد مجموعات التنظيم في محافظة الأنبار في العراق، ويدعى أبو وهيب، ما يشير إلى أنه يتنقل بانتظام حول مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي. 
 
وعندما صور مراسل قناة "VICE" الاخبارية، مدين ديرية، فيلما وثائقيا عن المجموعة الإرهابية في آب الفائت، زعيم قوة الشرطة الدينية في داعش، المعروفة بـ "الحسبة" في الرقة كان ناشطا يدعى أبو عبيدة، وتركز الجزء الثالث من السلسلة المؤلفة من خمسة أجزاء، على الأنشطة اليومية للقوة، وتوفير نظرة ثاقبة على نوع من الأنشطة التي يشرف عليها شايب في الرقة. 
 
وتجوب عناصر "الحسبة" الشوارع للتدخل في كل جانب من جوانب حياة السكان المحليين، فضلا عن الوحشية التي تشد الانتباه من عمليات الإعدام العلنية وبتر الأطراف. واشار الموقع إلى أن دور شايب الجديد في "داعش" يكمن في المشاركة بمعارك ضارية مع التنظيمات المسلحة السورية في محاولة للسيطرة على الحسكة.
 
وكالات